الناس اليوم في لهاث منقطع النظير الى زينة الجسد وجماله الفتاة تتربى على عشق الجمال .ففيها احساس دفين ان العلم توصل الى امكانية تعديل مالا نرضى عنه فينا . فضلا عن ذلك الناس اليوم يطلبون الشهوات اكتر من الذين عاشوا قبل عقود او قرون. لابل هذه الدنيا باتت مرتعا للشهوات. طبعا هذا لا يعني ان القدماء قديسون الا ان الفحش والفلتان اصبحت فنا مهنة وشعارا اليوم (لقد وجدت ان القيم العظيمة لا تعاش والهامشية او الثانوية تضخم. وجدت ان الشعارات عندنا كثيرة واجملها والامثلة على ذلك كثيرة جدا.. لكن الفارق بين شعاراتنا وحياتنا كبير جدا والناس يحبون صغائر الامور ولا يولون الاساسيات قدرا وقيمة ولكن اين حياتنا من الشعارات التي نطلقها؟ اين الايمان الذي نتشدد به دون ان نترجمه في الحياة؟ لقد اختلط في العقول ما هو طبي بما هو جمالي .انظروا الى الصيدليات في كل مكان فهي تكاد ان تصبح دكانا تتعدد فيها المعروضات فيها الدواء وفيها معجون الاسنان والمساحيق المختلفة وزيوت البشرة والريجيم ..............
لم تعد الصيدلية مكانا لبيع الدواء فحسب بل اصبحت المكان الذي يطلب فيه ما هو في خدمة الجمال الجسدي ايضا. اي ان مفهوم الشفاء توسع في زماننا. لقد اختلط طلب الشفاء بطب الجماليات. و لا يعرف كثيرون من الناس ما هو ضروري وما هو كمالي. ومالم يؤلم حقا ان تتزوج الفتاة اليوم بعد كل الانفاق والاهتمامات العالمية لتطلق غدا او بعد شهر بعد كل الانفاق والتعب والتضحيات فأن كثيرون من المتزوجين لا يقطفون السعادة
وهكذا ففي امور الحياة والزواج جزء من الحياة لا يجوز ان نفكر بزواجنا في سيناريوهات بدايته فقط اعني بالإنفاق والعادات التي تمارس قبل الزواج زواجنا لن ينجح لمجرد ان الزينة جميلة والمصور محترف او لمجرد انه انعقد بوجود مطرانين او ثلاثة زواجنا لن ينجح لمجرد اننا انفقنا في سبيله الكثير لن ينجح اذا قدمنا للضيوف افخر انواع الحلويات والشوكولا من هذه او تلك من الماركات الشهيرة محليا او عالميا.......
علينا ان نفكر بعمق في مسيرته ونجاحه في ديمومته في اسباب ازدهاره وعوامل فشله واخفاقه ايضا علينا ان نفكر ان زواجنا شديد الصلة بزواج اولادنا ايضا.
في الحقيقة يقبل كثيرون من الناس على الزواج ظانين انه غاية المنى الحلم الوحيد او هدف الحياة بامتياز وجدت ان كثيرين لا يعرفون لماذا يتزوجون ولماذا فيهم طاقة الحب لقد ولجت مجتمعاتنا الشرقية فعلا عتبة تفكك الاسرة ونحن في الاساس ننظر الى الزواج عبر ضبابية وعيوب ننظر اليه كمشروع اجتماعي لا اكثر وانه هاجس كبير ينبغي الاقبال عليه................
وفي اعتقادي ان الخيانات الزوجية قابلة للزيادة في هذا الزمن نحن في زمن ينادي بشيوعية الشهوة.ترى من يكبحها ان كانت مشاعة وشرعية كما هو حالها اليوم؟اغلب الذين يتزوجون اليوم يسعون الى الوجه وجمال الجسد هذا العصر جنسي بامتياز.الذاكرة البشرية تشحن بالصور الجنسية اليوم والخيال ايضا.الحياة المعاصرة هي زمان الحرية الجنسية ...
اذا كانت كل خطيئة يفعلها الانسان هي خارج جسده(1كور18:6) فأن الذي يزني يخطىء الى جسده بعينه لهذا يقال ولا شك ان الجسد يتندس بسيلان المادة الجارية منه.وهذا مما يستحيل حصوله في خطيئة اخرى.اني احاول ان اعلم لماذا اعتدنا ان نقول (فلان خطىء اذا سمعنا عنه انه اقترف خطيئة خلا الزنى لكن اذا زنى فنقول بتوجع لقد سقط؟؟؟؟؟
المراجع:
كتاب سلم السماء القديس يوحنا السلمي السينائي
الزواج بين الواقع والمرتجى الاب منيف الحمصي
لم تعد الصيدلية مكانا لبيع الدواء فحسب بل اصبحت المكان الذي يطلب فيه ما هو في خدمة الجمال الجسدي ايضا. اي ان مفهوم الشفاء توسع في زماننا. لقد اختلط طلب الشفاء بطب الجماليات. و لا يعرف كثيرون من الناس ما هو ضروري وما هو كمالي. ومالم يؤلم حقا ان تتزوج الفتاة اليوم بعد كل الانفاق والاهتمامات العالمية لتطلق غدا او بعد شهر بعد كل الانفاق والتعب والتضحيات فأن كثيرون من المتزوجين لا يقطفون السعادة
وهكذا ففي امور الحياة والزواج جزء من الحياة لا يجوز ان نفكر بزواجنا في سيناريوهات بدايته فقط اعني بالإنفاق والعادات التي تمارس قبل الزواج زواجنا لن ينجح لمجرد ان الزينة جميلة والمصور محترف او لمجرد انه انعقد بوجود مطرانين او ثلاثة زواجنا لن ينجح لمجرد اننا انفقنا في سبيله الكثير لن ينجح اذا قدمنا للضيوف افخر انواع الحلويات والشوكولا من هذه او تلك من الماركات الشهيرة محليا او عالميا.......
علينا ان نفكر بعمق في مسيرته ونجاحه في ديمومته في اسباب ازدهاره وعوامل فشله واخفاقه ايضا علينا ان نفكر ان زواجنا شديد الصلة بزواج اولادنا ايضا.
في الحقيقة يقبل كثيرون من الناس على الزواج ظانين انه غاية المنى الحلم الوحيد او هدف الحياة بامتياز وجدت ان كثيرين لا يعرفون لماذا يتزوجون ولماذا فيهم طاقة الحب لقد ولجت مجتمعاتنا الشرقية فعلا عتبة تفكك الاسرة ونحن في الاساس ننظر الى الزواج عبر ضبابية وعيوب ننظر اليه كمشروع اجتماعي لا اكثر وانه هاجس كبير ينبغي الاقبال عليه................
وفي اعتقادي ان الخيانات الزوجية قابلة للزيادة في هذا الزمن نحن في زمن ينادي بشيوعية الشهوة.ترى من يكبحها ان كانت مشاعة وشرعية كما هو حالها اليوم؟اغلب الذين يتزوجون اليوم يسعون الى الوجه وجمال الجسد هذا العصر جنسي بامتياز.الذاكرة البشرية تشحن بالصور الجنسية اليوم والخيال ايضا.الحياة المعاصرة هي زمان الحرية الجنسية ...
اذا كانت كل خطيئة يفعلها الانسان هي خارج جسده(1كور18:6) فأن الذي يزني يخطىء الى جسده بعينه لهذا يقال ولا شك ان الجسد يتندس بسيلان المادة الجارية منه.وهذا مما يستحيل حصوله في خطيئة اخرى.اني احاول ان اعلم لماذا اعتدنا ان نقول (فلان خطىء اذا سمعنا عنه انه اقترف خطيئة خلا الزنى لكن اذا زنى فنقول بتوجع لقد سقط؟؟؟؟؟
المراجع:
كتاب سلم السماء القديس يوحنا السلمي السينائي
الزواج بين الواقع والمرتجى الاب منيف الحمصي