عقب 25 يناير ظهرت العديد من الوجوه التي لم تراها الأعين المصرية من قبل على الساحة السياسية وصاحبها أيضا ظهور وجوه أخرى كانت بارزة بعيدا عن العمل السياسي ولكن يبدوا ان الثورة وجهتهم نحو هذا العمل بعد ان كانوا مسبقا يرفضون مجرد الحديث عن السياسة أو الخوض فيها وكان مبارك ونظامه "خطا احمر" لهم.
وفي هذا الصدد يشير الإعلامي اللبناني مرسال سالم من خلال برنامجه مباشر مع مرسال سالم المذاع على قناة" "Lbc الفضائية اللبنانية الىاعتزازه بالثورة المصرية ودور الثوار الشباب فيها على الرغم أنها لم تكتمل لتحقق جميع أهدافها حتى الآن.
لم يكتف مرسال فقط بالإشادة والنقد في آن واحد بل استضاف رجل الأعمال
المصري نجيب ساويرس ليتحدث عن مصر فيما بعد الثورة وآخر التطورات على الصعيد السياسي المصري وأسباب دخوله الى الحياة السياسية عقب 25 يناير.
- ساويرس قبل وبعد الثورة
أكد ساويرس خلال الحلقة صحة تصريحه الذي أطلقه في عصر النظام السابق بعدم وجود نية لديه بالانضمام لحزب أو الانغماس في العمل السياسي، وبرر نجيب وجوده الآن على الساحة السياسية ومشاركته بحزب "المصريين الأحرار" رغم تصريحه السابق، بأن ذلك جاء عقب الثورة وتغيرت وجهة نظره بعد سقوط النظام" كانت مصر دون ديمقراطية حقيقية قبل 25 يناير وإشهار الأحزاب كان نكتة، لابد أن تذهب للحزب الوطني من أجل الموافقة على إنشاء حزب سياسي" الفريق يختار من ينافسه!!
وأضاف نجيب ان مصر حينها حكما ديكتاتوريا وأحزاب ورقية "تسمى أحزاب أمن الدولة"، وكبت للحريات وأثمان تدفع في حالة ممارسة نشاط سياسي معارض للوطني كما جرى مع أيمن نور وسعد الدين إبراهيم، لذا فضل ساويرس الابتعاد حينها عن العمل السياسي.
- موقف ساويرس من النظام السابق
وأشار نجيب ساويرس إلى انه كان دائم النقد للأوضاع في عصر النظام السابق بينما كان مبارك وأبنائه "خطا أحمر لم يتخطاه"، ونفى مايشاع من وجود كبت للحريات في الوقت الحالي ورأى ان استدعاء ريم ماجد مقدمة البرامج في قناته "ONTV" ليس نوعا من كبت الحريات وإنما لسماع أقوالها بشأن تطاول أحد ضيوفها في برنامجها".
- حزبه الجديد
أما عن حزبه الجديد وإعلانه ان الحزب ليس مسيحيا رغم وجود انطباع عام بذلك، قال ساويرس ان غالبية أعضاء الحزب من المسلمين ولايوجد تفرقة لديه بين المسلم والمسيحي " انا رجل ليبرالي"، ونفى ان يكون قد انضم للحزب الوطني كما يردد بعض الأشخاص.
- موقفه من الإخوان المسلمين وترشحه للرئاسة
وتمنى ان يرى مصر دولة مدنية خاصة بعد ان ظهرت قوى متطرفة استولت على ثورة 25 يناير " مثل ظهور الشيخ يسري البدري في ميدان التحرير "على حد قوله" واتضح ذلك من خلال تكوين لجنة الدستور التي ضمت أكثر من عضو ينتمون لجماعة الأخوان المسلمين بالاضافة الى انتشار ظاهرة السلفيين".
ونفى ان يكون لديه مطامع في رئاسة حزبه أو الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وهدفه فقط استقرار مصر التي كانت بدايتها قبطية ولايجب ان تكون مصر بعد 20 قرن دولة دينية " لن نسمح ان تكون مصر مثل إيران".
وأبدى نجيب احترامه للدين الإسلامي وأكد قربه له ونفى ان تكون وجهة نظره حول الإخوان المسلمين هي ذاتها عن الإسلام " حتى انني لم أهاجم الإخوان وكل ما ذكرته فقط هو أن الإخوان ارتضوا الديمقراطية في مصر لذا فعليهم قبول الآخر" وتمنى ساويرس صراحة خسارة الأخوان في الانتخابات القادمة وبرر ذلك بتفريقهم بين المسلم والقبطي والمرأة والرجل".
- سبب تقبيله يد شيخ الأزهر
وعن تقبيله ليد شيخ الأزهر قال " عند الأقباط الارثوزكس الذين أنتمي إليهم رجل الدين يمثل الله لذا فإن شيخ الأزهر أيضا يمثل الله كرجل ديم مسلم!! وتقبيل يده نوع من الاحترام وليس من أجل ان يحقق للأقباط مطالب بعينها.
- موقفه من إسلام بعض الفتيات المسيحيات
وانتقد نجيب الكنيسة في مصر ورأى انها تتسبب بدورها في بعض الكوارث من خلال محاولتها في إقناع الفتيات المسيحيات اللاتي يعلن إسلامهن ويتزوجن من مسلمين بالعودة للمسيحية وقال " عند الحديث لرجال الدين بترك الفتيات اختيار دينهن كما يرغبن، يقولون لابد من إعادة الروح الضالة" يعيدون الروح الضالة ويتسببون في مقتل 20 شخص في الطريق عن طريق الاعتداء على الكنائس بسبب فتاة واحدة!!
وفي هذا الصدد يشير الإعلامي اللبناني مرسال سالم من خلال برنامجه مباشر مع مرسال سالم المذاع على قناة" "Lbc الفضائية اللبنانية الىاعتزازه بالثورة المصرية ودور الثوار الشباب فيها على الرغم أنها لم تكتمل لتحقق جميع أهدافها حتى الآن.
لم يكتف مرسال فقط بالإشادة والنقد في آن واحد بل استضاف رجل الأعمال
المصري نجيب ساويرس ليتحدث عن مصر فيما بعد الثورة وآخر التطورات على الصعيد السياسي المصري وأسباب دخوله الى الحياة السياسية عقب 25 يناير.
- ساويرس قبل وبعد الثورة
أكد ساويرس خلال الحلقة صحة تصريحه الذي أطلقه في عصر النظام السابق بعدم وجود نية لديه بالانضمام لحزب أو الانغماس في العمل السياسي، وبرر نجيب وجوده الآن على الساحة السياسية ومشاركته بحزب "المصريين الأحرار" رغم تصريحه السابق، بأن ذلك جاء عقب الثورة وتغيرت وجهة نظره بعد سقوط النظام" كانت مصر دون ديمقراطية حقيقية قبل 25 يناير وإشهار الأحزاب كان نكتة، لابد أن تذهب للحزب الوطني من أجل الموافقة على إنشاء حزب سياسي" الفريق يختار من ينافسه!!
وأضاف نجيب ان مصر حينها حكما ديكتاتوريا وأحزاب ورقية "تسمى أحزاب أمن الدولة"، وكبت للحريات وأثمان تدفع في حالة ممارسة نشاط سياسي معارض للوطني كما جرى مع أيمن نور وسعد الدين إبراهيم، لذا فضل ساويرس الابتعاد حينها عن العمل السياسي.
- موقف ساويرس من النظام السابق
وأشار نجيب ساويرس إلى انه كان دائم النقد للأوضاع في عصر النظام السابق بينما كان مبارك وأبنائه "خطا أحمر لم يتخطاه"، ونفى مايشاع من وجود كبت للحريات في الوقت الحالي ورأى ان استدعاء ريم ماجد مقدمة البرامج في قناته "ONTV" ليس نوعا من كبت الحريات وإنما لسماع أقوالها بشأن تطاول أحد ضيوفها في برنامجها".
- حزبه الجديد
أما عن حزبه الجديد وإعلانه ان الحزب ليس مسيحيا رغم وجود انطباع عام بذلك، قال ساويرس ان غالبية أعضاء الحزب من المسلمين ولايوجد تفرقة لديه بين المسلم والمسيحي " انا رجل ليبرالي"، ونفى ان يكون قد انضم للحزب الوطني كما يردد بعض الأشخاص.
- موقفه من الإخوان المسلمين وترشحه للرئاسة
وتمنى ان يرى مصر دولة مدنية خاصة بعد ان ظهرت قوى متطرفة استولت على ثورة 25 يناير " مثل ظهور الشيخ يسري البدري في ميدان التحرير "على حد قوله" واتضح ذلك من خلال تكوين لجنة الدستور التي ضمت أكثر من عضو ينتمون لجماعة الأخوان المسلمين بالاضافة الى انتشار ظاهرة السلفيين".
ونفى ان يكون لديه مطامع في رئاسة حزبه أو الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وهدفه فقط استقرار مصر التي كانت بدايتها قبطية ولايجب ان تكون مصر بعد 20 قرن دولة دينية " لن نسمح ان تكون مصر مثل إيران".
وأبدى نجيب احترامه للدين الإسلامي وأكد قربه له ونفى ان تكون وجهة نظره حول الإخوان المسلمين هي ذاتها عن الإسلام " حتى انني لم أهاجم الإخوان وكل ما ذكرته فقط هو أن الإخوان ارتضوا الديمقراطية في مصر لذا فعليهم قبول الآخر" وتمنى ساويرس صراحة خسارة الأخوان في الانتخابات القادمة وبرر ذلك بتفريقهم بين المسلم والقبطي والمرأة والرجل".
- سبب تقبيله يد شيخ الأزهر
وعن تقبيله ليد شيخ الأزهر قال " عند الأقباط الارثوزكس الذين أنتمي إليهم رجل الدين يمثل الله لذا فإن شيخ الأزهر أيضا يمثل الله كرجل ديم مسلم!! وتقبيل يده نوع من الاحترام وليس من أجل ان يحقق للأقباط مطالب بعينها.
- موقفه من إسلام بعض الفتيات المسيحيات
وانتقد نجيب الكنيسة في مصر ورأى انها تتسبب بدورها في بعض الكوارث من خلال محاولتها في إقناع الفتيات المسيحيات اللاتي يعلن إسلامهن ويتزوجن من مسلمين بالعودة للمسيحية وقال " عند الحديث لرجال الدين بترك الفتيات اختيار دينهن كما يرغبن، يقولون لابد من إعادة الروح الضالة" يعيدون الروح الضالة ويتسببون في مقتل 20 شخص في الطريق عن طريق الاعتداء على الكنائس بسبب فتاة واحدة!!