كتبها : خالد أمين
تحدد محكمة استئناف القاهرة خلال أيام جلسة لبدء محاكمة المتهمين في قضية أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة المتهم فيها 48 شخصاً والذين صدر قرار من الدكتور المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بمحاكمتهم أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.
حصلت "الجمهورية" علي تفاصيل التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في هذه القضية حيث تبين من أوراق القضية التي تضمنت أقوال ثمانية شهود والاتهامات الموجهة للمتهمين والتحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهمين المحبوسين.
قامت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بدوي محامي عام أول النيابة باستكمال التحقيقات في هذه القضية عقب تسلمها من النيابة العسكرية وبذل فريق التحقيق الذي أشرف عليه المستشار عمرو فاروق محامي عام أول النيابة جهداً في استكمال هذه التحقيقات حتي تم إنجازها وإصدار قرار بالتصرف فيها.
ضم فريق المحققين مصطفي عبدالجواد وخالد البيومي ومحمد وجيه ناصف ومهدي شعيب وإسلام عبداللطيف.
شمل قرار الإحالة كلاً من ياسين ثابت أنور ومفتاح محمد فاضل وسيد محمود وحسين سيد حسين وعبدالله حسين سيد وإبراهيم حسام الدين وجورج لبيب قرقار وشريف صالح لبيب وعدلي شنودة عبدالملاك وعادل لبيب بولس وجمال وديع بولس وملاك حشمت ميخائيل وسمير حشمت إبراهيم ميخائيل وسامي حشمت ميخائيل ونادي لبيب بولس وفالح بارح سدراك ونادي راشد صليب وسمير جرجس بسنحرون وإليا قدسي يوسف وزكا جاد عامر وكريم جاد عامر وأشرف يوسف حسن وأسامة السيد عفيفي ومحمد فاضل مصطفي ووجيه أحمد وفرج خليفة سعيد وكريم محمد غيط وحسن عمار أحمد وإبراهيم فكار فضل ورمضان عيد محمد وعمرو فوزي محمد خطاب ومحمد علي وإسلام نعيم وأحمد رمضان وسامح محمد صبري عبدالدايم ومحمود خليفة سعيد وعصام رمضان ميهوب وعلاء عبدالغني وسمير يوسف محمد ومحمدإبراهيم حسن وأيمن يحيي صالح وبهاء السيد عفيفي وطارق محمد طلعت وعمرو أحمد حسين وعمرو رمضان ميهوب وحسين عادل حسين ورضا فتحي محمد.
جاء في ملف القضية أن النيابة استمعت لأقوال مدير إدارة المباحث الجنائية لمديرية أمن الجيزة اللواء فايز أباظة وأنه قرر في شهادته:
أنه بتاريخ 7 يونيه الماضي وإثر تلقيه بلاغاً بتجمهر عدد من المواطنين المسلمين أمام مسجد نور الحبيب بشارع الأقصر بدائرة قسم إمبابة انتقل يرافقه الشهود من الثاني حتي الرابع لفحص البلاغ فتقابل مع المتهم الأول/ ياسين ثابت أنور وعلم منه أنه تزوج من أسماء محمد أحمد إبراهيم والتي كانت تدعي عبير طلعت فخري قبل إشهار إسلامها وبتاريخ 5/3/2011 اكتشف عدم تواجدها بمسكن الزوجية وعلم منها من خلال اتصال هاتفي دار فيما بينهما أن أقاربها الرافضين لاعتناقها الدين الإسلامي احتجزوها بعقار مجاور لكنيسة "ماري مينا" بدائرة قسم إمبابة وأنه سيتم نقلها من هذا العقار لمكان آخر فدبر متهمون آخرون تجمهراً الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي المسيحيين بالقوة والعنف لإطلاق سراح الزوجة المحتجزة واتفقوا خلاله علي التوجه لكنيسة "ماري مينا" وتفتيش العقارات المجاورة لها لإطلاق سراح زوجته وحمل البعض منهم لأسلحة نارية.
ويضيف أنه من جهة أخري وفي تلك الأثناء أكدت تحرياته أنه وعلي أثر سريان إشاعة باعتزام المسلمين اقتحام كنيسة ماري مينا دبر المتهمون التاسع/ عادلي شنودة رزق الله والعاشر/ عادل لبيب بولس والحادي عشر/ جمال وديع بولس تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي المسلمين بالقوة والعنف حيث شارك فيه مجموعة من المسيحيين من قاطني المنطقة المجاورة للكنيسة حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وما إن تلاقي الجمعان حتي نشبت مشادات بينهما. وسعياً منه ومن معه من قيادات أمنية لتهدئة الأمر اتفقوا علي تشكيل مجموعة تضم عناصر من الفريقين لتمكين المتهم الأول من البحث عن زوجته وقد حال دون تنفيذ ذلك الاتفاق قيام المتهمين عادل لبيب بولس وجمال وديع بولس وملاك حشمت إبراهيم وسمير حشمت إبراهيم وسامي حشمت إبراهيم ونادي لبيب بولس وفالح بارح سدراك ونادي راشد صليب وسمير عبدالنور جرجس وإليا قدسي يوسف وزكا جاد الكريم عامر وكريم جاد الكريم عامر وآخرين من المتجمهرين المسيحيين بإطلاق أعيرة نارية في مواجهة المتجمهرين من المسلمين من الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم "بنادق آلية مسدسات أفرد خرطوش" فأحدثوا إصابة المجني عليهم من المسلمين والتي أودت بحياة بعضهم. وفي تلك الأثناء أطلق المتجمهرون المسلمون أعيرة نارية من الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم في مواجهة المتجمهرين من المسيحيين ومنهم المتهم السادس إبراهيم حسام الدين أحمد والذي كان يحمل سلاحاً نارياً "فرد خرطوش" فأحدثوا إصابة المجني عليهم من المسيحيين والتي أودت بحياة بعضهم.
أكدت تحرياته أنه في أعقاب ذلك وعلي أثر سريان شائعة مقتل أحد رجال الدين الإسلامي من جراء الاشتباكات التي وقعت بالمنطقة المحيطة بكنيسة ماري مينا قام المتهمان أسامة السيد عفيفي حسين ومحمد فاضل عبدالعزيز بتدبير تجمهر من المسلمين لارتكاب جرائم الاعتداء علي المسيحيين وأموالهم باقتحام وإشعال النيران بدور العبادة المخصصة لإقامة شعائر الدين المسيحي بمنطقة إمبابة ووقعاً اختيارهم علي كنيسة السيدة العذراء.
كما جاء في ملف القضية أن النيابة استمعت لشهادة سائق وأنه قرر بأنه وحال عودته لمسكنه تناهي لسمعه دوي إطلاق أعيرة نارية بالقرب من كنيسة ماري مينا فتوجه لاستطلاع الأمر حيث أبصر تجمع من المواطنين وقيام المتهم العاشر عادل لبيب بولس وآخر علم من المتواجدين أنه المتهم الحادي عشر جمال وديع بولس وشهرته عوني بإطلاق أعيرة نارية من إحدي البنايات المجاورة للكنيسة فحدثت إصابته.
تضمن ملف القضية ملاحظات النيابة والتي جاء فيها:
* ثبت بتقرير مصلحة الأدلة الجنائية أنه بمعاينة المنطقة المحيطة بكنيسة ماري مينا عثر علي ثلاثة اظرف فارغة خاصة بطلقات نارية مما تستخدم في الأسلحة الخرطوش عيار 16 والأسلحة النارية عيار 9مم طويل والأسلحة النارية عيار 7.62*39مم. كما تبين وجود آثار اتبعاجات وثقوب نافذة لبوابات عقارات ومحال بالمنطقة المحيطة للكنيسة نتيجة اختراق واصطدام أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية اتخذت مسارات من داخل وخارج العقارات باتجاه أماكن حدوثها.
* ثبت بتقرير مصلحة الأدلة الجنائية أنه بمعاينة كنيسة السيدة العذراء فقد تبين وجود آثار اختراق وارتطام أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية بالباب الخارجي للكنيسة اتخذت مسارات من الخارج إلي مكان حدوثها بالباب وعثر علي ظرفين فارغين مما يستخدم علي الأسلحة الخرطوش عياري 12 و16 كما تبين وجود تلفيات بمحتويات الكنيسة.
كما تبين وجود آثار حريق شب بالكنيسة نتيجة إيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف بمادة معجلة علي الاشتعال بعدة أماكن بالكنيسة.
* قرر المتهم الأول ياسين ثابت أنور جلال خليل بالتحقيقات انه تعرف علي عبير طلعت فخري غالي - مسيحية الديانة - بمحافظة أسيوط ونشأت بينهما علاقة عاطفية رغم كونها متزوجة من آخر مسيحي الا انه ازاء رغبتها في اعتناق الدين الاسلامي والخشية من بطش أهلها أشهرت اسلامها بمشيخة الأزهر وأصبح اسمها أسماء محمد أحمد ابراهيم وتزوجا عرفيا وبتاريخ 5/3/2011 تبين له عدم وجود زوجته بمسكنه والتي أبلغته هاتفيا في تاريخ لاحق باحتجازها داخل أحد البنايات المجاورة لكنيسة "ماري مينا" بامبابة وبتاريخ 7/5/2011 توجه لذلك المكان لاطلاق سراحها إلا انه تعذر عليه ذلك لتجمهر أعداد غفيرة من المسيحيين ومنعه من دخول الكنيسة أو البنايات المجاورة لها.
تحدد محكمة استئناف القاهرة خلال أيام جلسة لبدء محاكمة المتهمين في قضية أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة المتهم فيها 48 شخصاً والذين صدر قرار من الدكتور المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بمحاكمتهم أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.
حصلت "الجمهورية" علي تفاصيل التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في هذه القضية حيث تبين من أوراق القضية التي تضمنت أقوال ثمانية شهود والاتهامات الموجهة للمتهمين والتحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهمين المحبوسين.
قامت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بدوي محامي عام أول النيابة باستكمال التحقيقات في هذه القضية عقب تسلمها من النيابة العسكرية وبذل فريق التحقيق الذي أشرف عليه المستشار عمرو فاروق محامي عام أول النيابة جهداً في استكمال هذه التحقيقات حتي تم إنجازها وإصدار قرار بالتصرف فيها.
ضم فريق المحققين مصطفي عبدالجواد وخالد البيومي ومحمد وجيه ناصف ومهدي شعيب وإسلام عبداللطيف.
شمل قرار الإحالة كلاً من ياسين ثابت أنور ومفتاح محمد فاضل وسيد محمود وحسين سيد حسين وعبدالله حسين سيد وإبراهيم حسام الدين وجورج لبيب قرقار وشريف صالح لبيب وعدلي شنودة عبدالملاك وعادل لبيب بولس وجمال وديع بولس وملاك حشمت ميخائيل وسمير حشمت إبراهيم ميخائيل وسامي حشمت ميخائيل ونادي لبيب بولس وفالح بارح سدراك ونادي راشد صليب وسمير جرجس بسنحرون وإليا قدسي يوسف وزكا جاد عامر وكريم جاد عامر وأشرف يوسف حسن وأسامة السيد عفيفي ومحمد فاضل مصطفي ووجيه أحمد وفرج خليفة سعيد وكريم محمد غيط وحسن عمار أحمد وإبراهيم فكار فضل ورمضان عيد محمد وعمرو فوزي محمد خطاب ومحمد علي وإسلام نعيم وأحمد رمضان وسامح محمد صبري عبدالدايم ومحمود خليفة سعيد وعصام رمضان ميهوب وعلاء عبدالغني وسمير يوسف محمد ومحمدإبراهيم حسن وأيمن يحيي صالح وبهاء السيد عفيفي وطارق محمد طلعت وعمرو أحمد حسين وعمرو رمضان ميهوب وحسين عادل حسين ورضا فتحي محمد.
جاء في ملف القضية أن النيابة استمعت لأقوال مدير إدارة المباحث الجنائية لمديرية أمن الجيزة اللواء فايز أباظة وأنه قرر في شهادته:
أنه بتاريخ 7 يونيه الماضي وإثر تلقيه بلاغاً بتجمهر عدد من المواطنين المسلمين أمام مسجد نور الحبيب بشارع الأقصر بدائرة قسم إمبابة انتقل يرافقه الشهود من الثاني حتي الرابع لفحص البلاغ فتقابل مع المتهم الأول/ ياسين ثابت أنور وعلم منه أنه تزوج من أسماء محمد أحمد إبراهيم والتي كانت تدعي عبير طلعت فخري قبل إشهار إسلامها وبتاريخ 5/3/2011 اكتشف عدم تواجدها بمسكن الزوجية وعلم منها من خلال اتصال هاتفي دار فيما بينهما أن أقاربها الرافضين لاعتناقها الدين الإسلامي احتجزوها بعقار مجاور لكنيسة "ماري مينا" بدائرة قسم إمبابة وأنه سيتم نقلها من هذا العقار لمكان آخر فدبر متهمون آخرون تجمهراً الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي المسيحيين بالقوة والعنف لإطلاق سراح الزوجة المحتجزة واتفقوا خلاله علي التوجه لكنيسة "ماري مينا" وتفتيش العقارات المجاورة لها لإطلاق سراح زوجته وحمل البعض منهم لأسلحة نارية.
ويضيف أنه من جهة أخري وفي تلك الأثناء أكدت تحرياته أنه وعلي أثر سريان إشاعة باعتزام المسلمين اقتحام كنيسة ماري مينا دبر المتهمون التاسع/ عادلي شنودة رزق الله والعاشر/ عادل لبيب بولس والحادي عشر/ جمال وديع بولس تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي المسلمين بالقوة والعنف حيث شارك فيه مجموعة من المسيحيين من قاطني المنطقة المجاورة للكنيسة حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وما إن تلاقي الجمعان حتي نشبت مشادات بينهما. وسعياً منه ومن معه من قيادات أمنية لتهدئة الأمر اتفقوا علي تشكيل مجموعة تضم عناصر من الفريقين لتمكين المتهم الأول من البحث عن زوجته وقد حال دون تنفيذ ذلك الاتفاق قيام المتهمين عادل لبيب بولس وجمال وديع بولس وملاك حشمت إبراهيم وسمير حشمت إبراهيم وسامي حشمت إبراهيم ونادي لبيب بولس وفالح بارح سدراك ونادي راشد صليب وسمير عبدالنور جرجس وإليا قدسي يوسف وزكا جاد الكريم عامر وكريم جاد الكريم عامر وآخرين من المتجمهرين المسيحيين بإطلاق أعيرة نارية في مواجهة المتجمهرين من المسلمين من الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم "بنادق آلية مسدسات أفرد خرطوش" فأحدثوا إصابة المجني عليهم من المسلمين والتي أودت بحياة بعضهم. وفي تلك الأثناء أطلق المتجمهرون المسلمون أعيرة نارية من الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم في مواجهة المتجمهرين من المسيحيين ومنهم المتهم السادس إبراهيم حسام الدين أحمد والذي كان يحمل سلاحاً نارياً "فرد خرطوش" فأحدثوا إصابة المجني عليهم من المسيحيين والتي أودت بحياة بعضهم.
أكدت تحرياته أنه في أعقاب ذلك وعلي أثر سريان شائعة مقتل أحد رجال الدين الإسلامي من جراء الاشتباكات التي وقعت بالمنطقة المحيطة بكنيسة ماري مينا قام المتهمان أسامة السيد عفيفي حسين ومحمد فاضل عبدالعزيز بتدبير تجمهر من المسلمين لارتكاب جرائم الاعتداء علي المسيحيين وأموالهم باقتحام وإشعال النيران بدور العبادة المخصصة لإقامة شعائر الدين المسيحي بمنطقة إمبابة ووقعاً اختيارهم علي كنيسة السيدة العذراء.
كما جاء في ملف القضية أن النيابة استمعت لشهادة سائق وأنه قرر بأنه وحال عودته لمسكنه تناهي لسمعه دوي إطلاق أعيرة نارية بالقرب من كنيسة ماري مينا فتوجه لاستطلاع الأمر حيث أبصر تجمع من المواطنين وقيام المتهم العاشر عادل لبيب بولس وآخر علم من المتواجدين أنه المتهم الحادي عشر جمال وديع بولس وشهرته عوني بإطلاق أعيرة نارية من إحدي البنايات المجاورة للكنيسة فحدثت إصابته.
تضمن ملف القضية ملاحظات النيابة والتي جاء فيها:
* ثبت بتقرير مصلحة الأدلة الجنائية أنه بمعاينة المنطقة المحيطة بكنيسة ماري مينا عثر علي ثلاثة اظرف فارغة خاصة بطلقات نارية مما تستخدم في الأسلحة الخرطوش عيار 16 والأسلحة النارية عيار 9مم طويل والأسلحة النارية عيار 7.62*39مم. كما تبين وجود آثار اتبعاجات وثقوب نافذة لبوابات عقارات ومحال بالمنطقة المحيطة للكنيسة نتيجة اختراق واصطدام أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية اتخذت مسارات من داخل وخارج العقارات باتجاه أماكن حدوثها.
* ثبت بتقرير مصلحة الأدلة الجنائية أنه بمعاينة كنيسة السيدة العذراء فقد تبين وجود آثار اختراق وارتطام أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية بالباب الخارجي للكنيسة اتخذت مسارات من الخارج إلي مكان حدوثها بالباب وعثر علي ظرفين فارغين مما يستخدم علي الأسلحة الخرطوش عياري 12 و16 كما تبين وجود تلفيات بمحتويات الكنيسة.
كما تبين وجود آثار حريق شب بالكنيسة نتيجة إيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف بمادة معجلة علي الاشتعال بعدة أماكن بالكنيسة.
* قرر المتهم الأول ياسين ثابت أنور جلال خليل بالتحقيقات انه تعرف علي عبير طلعت فخري غالي - مسيحية الديانة - بمحافظة أسيوط ونشأت بينهما علاقة عاطفية رغم كونها متزوجة من آخر مسيحي الا انه ازاء رغبتها في اعتناق الدين الاسلامي والخشية من بطش أهلها أشهرت اسلامها بمشيخة الأزهر وأصبح اسمها أسماء محمد أحمد ابراهيم وتزوجا عرفيا وبتاريخ 5/3/2011 تبين له عدم وجود زوجته بمسكنه والتي أبلغته هاتفيا في تاريخ لاحق باحتجازها داخل أحد البنايات المجاورة لكنيسة "ماري مينا" بامبابة وبتاريخ 7/5/2011 توجه لذلك المكان لاطلاق سراحها إلا انه تعذر عليه ذلك لتجمهر أعداد غفيرة من المسيحيين ومنعه من دخول الكنيسة أو البنايات المجاورة لها.