3/6/2011
لماذا لا تعملون بثورة في بلدكم؟ سؤال وجهه التلميذ المصري باسم محمد فتحي لمعلمته في مدرسته بالكويت، فترتب عليه فصله من المدرسة على الرغم من أنه لم يتجاوز عشر سنوات.
وتقول صحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الجمعة 3 يونيو أن الطفل المنخرط في الصف الخامس الابتدائي قد سأل معلمته: "لماذا لا تعملون ثورة في بلدكم؟"، وهو ما قابلته الإدارة بقرار فصله من كل مدارس التعليم العام بنظاميها الصباحي والمسائي.
وقد فوجئ والد "باسم" وهوعضو هيئة تدريس بجامعة الكويت، الذي صعقه القرار قبل أن يتوجه إلى إدارة المدرسة التي بررت قرارها بأن طفله "يحرض على قيام ثورة في الكويت".
وتقول الصحيفة الكويتية أنه على الرغم من محاولات الأب لإقناع إدارة المدرسة بأن ابنه لم يقصد ولا يفهم معنى ثورة، وإنما يقلد ما يراه في فضائيات الإعلام العربي، لم تغير المدرسة موقفها و رفضت العدول عن قرارها، وهذا ما وجده الأب أيضا عندما توجه إلى وزارة التربية.
ويقول والد "باسم" أن "السفارة المصرية في الكويت تدخلت لمعالجة الموضوع، لكنها لم تفلح في وجه إصرار الوزارة على قرار الفصل". وطرق الأب آخر أمل بتظلم للإدارة القانونية، أملا أن يتفهم المسئولون ظروف هذا التصرف "الطفولي".
مصر الجديده