لأول مرة..أقباط غاضبون ينصرفون قبل إنهاء البابا لعظته احتجاجا على تجاهله أحداث إمبابه
شهدت عظة البابا شنودة الأسبوعية التي ألقاها مساء الأربعاء واقعة تحدث لأول مرة، عندما خرج مجموعة من الأقباط من كاتدرائية العباسية أثناء إلقاء الباب لعظته احتجاجا على تجاهله الإشارة لأحداث العنف الطائفي التي وقعت بجوار كنيستين في إمبابة قبل أيام وراح ضحيتها 15 مواطنا من المسلمين والأقباط.
ولم يشر البابا مطلقا في عظته التي حملت عنوان "التسامح" إلى أحداث إمبابة، وما جعل عدد كبير من الحاضرين يطلقون هتافات احتجاجية ضد ذلك، فرد عليهم البابا قائلا بأن ضحايا إمبابة شهداء سيشفعون لأهلهم في الجنة قبل أن يعود للحديث مرة أخرى عن التسامح، وهو ما أصاب عدد من الحضور الأقباط بالإحباط والاستياء وخرجوا من الكاتدرائية أثناء العظة، وكان على رأس هؤلاء أسر ضحايا حادث إمبابة.
وبعد انتهاء العظة تحركت مجموعة كبيرة من الأقباط الذين حضروا العظة في مسيرة تتجه من العباسبة للانضمام إلى الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو قبل أربعة أيام.
جريدة الدستور