شهدت قرية الشيخ شحاتة التابعة لمركز ساحل سليم حالة من الارتباك الشديد بين المسلمين والأقباط بعد قيام أجهزة الأمن بإغلاق مداخل ومخارج القرية علي خلفية حادث كنيسة العذراء الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين نتيجة نتيجة إشاعة خروج فتاة قبطية من القرية وإشهار إسلامها وزواجها من شاب مسلم مقيم بنفس القرية والإقامة بمنطقة امبابه.
وفي نفس السياق قامت أجهزة الأمن بأسيوط بتكثيف وتشديد الحراسات الأمنية من الشرطة والجيش علي كنائس قرى ومدن أسيوط علي خلفية حادث كنيسة العذراء بامبابه الذي قتل فيه عدد من المسلمين والأقباط أمس الأول.
حيث قرر اللواء احمد جمال الدين مدير امن أسيوط تعيين ضباط وأفراد من الشرطة والمباحث الجنائية بالتنسيق مع قوات من الجيش لتامين الكنائس والأديرة بمدينة أسيوط ومراكز المحافظة خاصة الفري التي اغلب سكانها من الأقباط لمنع حدوث مصادمات بين المسلمين والأقباط وذلك بإغلاق الشوارع المؤدية إلي الكنائس ومنع مرور احد من المسلمين والسيارات.
في نفس الوقت خيمت حالة من الحزن على كثير من الكنائس أثناء صلاة قداس الأحد وانهمر في البكاء عدد كبير من المصلين الذين سيطرت عليهم حالة من الخوف والارتباك.