والدة مبارك: إحنا غلابة بس أقوياء بالله.
* عم مسعود: مش عارف إيه اللي مأخر التقرير؟!
كتبت: نرمين رضا - خاص الأقباط متحدون
تعيش أسرة الشهيد "مبارك مسعود" الذي قُتل أثناء تأدية خدمته العسكرية بإدارة مرور أسيوط حالة من الحزن والقهر الشديد, وعانت تلك الأسرة البسيطة حالة من الفزع إثر مقتل ابنهم البالغ من العمر 21 عام وفي ظروف غامضة.
حيث كانت تشعر الأم بنوبات وانقباضات صدرية أثناء زيارة وإجازة ابنها الشهيد الأخيرة والتي حاول خلالها التقرب من أمه أكثر فأكثر واحضر لها بعض الأشياء التي كانت تطلبها، ولكن الأم كانت تقول دائمًا (قلبي قايد وتعبانة) ونظرًا لتهذيبه وحسن أخلاقه كان يطمئن والدته ويقول لها أنه دائما بجوارها, وحين ذهب عنها أحست الأم بآلام شديدة وراحت في البكاء دون أن تعلم شيء ولكن أحس قلبها إن هناك شيء يحدث لنجلها المقرب إليها والعطوف عليها وعلى إخوته.
وجاء إليها الخبر الأليم وبعدها راحت الانقباضات وجاءت الحسرة والعويل ومرارة الفراق, وبعد الدفن علمت بما حدث لولدها من وصف من شاهدوا الجثة وبدأت في التدهور والمرض الذي كاد أن يغلق عيناها تمامًا بل سيقضى على أسرة بسيطة الحال بأكملها.
لجأ الأب للعديد من وسائل الإعلام حتى يستطيع أحد أن يوصل صوته وصرخات قلب أمه التي تئن دائمًا بفراق ابنها، في حين يقف الأب عاجز تمامًا أمام مرض زوجته ومقتل ابنه, فهم ناس بسطاء للغاية.
تناشد الأسرة القيادات السياسية والأمنية في التدخل لمعرفة أسباب غموض مقتل ابنهم الذي راح في أسباب غير معلومة وغامضة مما أحدث لهم دمار اجتماعي بفراق ابنهم وفقدان الأم لبصرها وعدم وجود عائد أو موارد للإنفاق حتى على الشفاء من الأمراض.
وكل ما يطلبونه هو استخراج تقرير الطب الشرعي لكي يطمئن قلبهم الذي قُهر وتألم إثر مقتل ابنi
لمشاهده الفيديو اضغط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
* عم مسعود: مش عارف إيه اللي مأخر التقرير؟!
كتبت: نرمين رضا - خاص الأقباط متحدون
تعيش أسرة الشهيد "مبارك مسعود" الذي قُتل أثناء تأدية خدمته العسكرية بإدارة مرور أسيوط حالة من الحزن والقهر الشديد, وعانت تلك الأسرة البسيطة حالة من الفزع إثر مقتل ابنهم البالغ من العمر 21 عام وفي ظروف غامضة.
حيث كانت تشعر الأم بنوبات وانقباضات صدرية أثناء زيارة وإجازة ابنها الشهيد الأخيرة والتي حاول خلالها التقرب من أمه أكثر فأكثر واحضر لها بعض الأشياء التي كانت تطلبها، ولكن الأم كانت تقول دائمًا (قلبي قايد وتعبانة) ونظرًا لتهذيبه وحسن أخلاقه كان يطمئن والدته ويقول لها أنه دائما بجوارها, وحين ذهب عنها أحست الأم بآلام شديدة وراحت في البكاء دون أن تعلم شيء ولكن أحس قلبها إن هناك شيء يحدث لنجلها المقرب إليها والعطوف عليها وعلى إخوته.
وجاء إليها الخبر الأليم وبعدها راحت الانقباضات وجاءت الحسرة والعويل ومرارة الفراق, وبعد الدفن علمت بما حدث لولدها من وصف من شاهدوا الجثة وبدأت في التدهور والمرض الذي كاد أن يغلق عيناها تمامًا بل سيقضى على أسرة بسيطة الحال بأكملها.
لجأ الأب للعديد من وسائل الإعلام حتى يستطيع أحد أن يوصل صوته وصرخات قلب أمه التي تئن دائمًا بفراق ابنها، في حين يقف الأب عاجز تمامًا أمام مرض زوجته ومقتل ابنه, فهم ناس بسطاء للغاية.
تناشد الأسرة القيادات السياسية والأمنية في التدخل لمعرفة أسباب غموض مقتل ابنهم الذي راح في أسباب غير معلومة وغامضة مما أحدث لهم دمار اجتماعي بفراق ابنهم وفقدان الأم لبصرها وعدم وجود عائد أو موارد للإنفاق حتى على الشفاء من الأمراض.
وكل ما يطلبونه هو استخراج تقرير الطب الشرعي لكي يطمئن قلبهم الذي قُهر وتألم إثر مقتل ابنi
لمشاهده الفيديو اضغط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]