الرئيسية
الموقع
أحدث الصور
التسجيل
دخول
التسجيل
أعلي ثمن
هذه قصة وقعت أحداثها منذ زمن بعيد ، حين كان العبيد يباعون فى الاسواق العامه بنظام المزاد العلنى ...
مزايدة شدية قد جرت حول واحدة من الفتيات فى ريعان شبابها ....
كان سعرها يرتفع من عاليٍ الى أعلى ، واخيراً لم يبق سوى رجلان يتزايدان على امتلاكها ...
رجلان مختلفان تمام فى كل شئ ... هذا فظ الطباع عالٍ الصوت وذاك هادئ الملامح وقيق الاحاسيس ووديعاً للغاية ..
وكان الأمر سباقاً بينهما ، وبدا للجمهور الحاضر ان كلامً منهما يصر على ان يمتلك هذه الفتاه ..
أخيراً انتصر الثاني فأعطوها له ، ومنحوه الأوراق التي تثبت ملتيكه لها ..
أما هى فلم تكن تملك سوي عينيها ، تعبر بهما لمالكها الجديد عن كراهيتها الشديده له ...
لكن فجأة تغير مدلول نظرتها !!
من الغضب والكراهية إلى الدهشه الشديدة !!
ثم لم تمض ِ غير ثوان قليلة حتي بدت عليها علامات الشك والريبة ...
ماذا حدث ؟
لقد فوجئت بالمالك الجديد يمزق أمامها كل الاوراق التى تثبت ملكيته لها ..
ابتسم الرجل بملء الحنان ثم حادثها وهي لاتزال ترتجف : " انتِ الان حرة ، ليس لأحد سلطان عليكِ بعد اليوم ... لقد صممت ان أدفع الثمن لكي أحررك " .....
اذهلتها الصدمة ، أخذت تحلق تارة فيه وتارة أخرى فى الورق الممزق أمامها ... أخيراً استجعت قواها وألقت بنفسها عند قدمية والدموع تنهمر من عينيها ، ثم قالت له : " سيدى إنني احبك ... نعم أحبك وسأخدمك طول الحيا" ...
أيها القارئ ..
تأمل معى مالك تقدر أوراق الملكية ان تفعله ، فعلته المحبة ... وماذا عنك انت ؟
ألم يحبك الرب يسوع ؟
ألم يدفع أعلى ثمن لكن يحررك من عبودية إبليس ، هذه العبوديه القاسية جداً ؟
ألم يشتريك بدمه الثمين الذى سفكه من أجلك بالام وأهوال لا توصف ؟
أفلا تأتي عند قدميه مثل هذه الفتاه .. وتقول له مثلما قالت :" سيدي إننى أحبك ، نعم أحبك ، وسأخدمك طول الحياه " .
ألا تصغى معى لكلمات الرسول بولس التى يحثنا بها قائلاً " قد اشتريتم بمثن . فمجدوا الله فى اجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله ... لأ محبة المسيح تحصرنا " ( 1 كو 6 : 20 ، 2 كو 5 : 14 ) ...
ألا تحرك هذه الكلمات مشاعرك ؟
++++++++++++
سيدي ،
لك حياتي ..
لك أيامي ..
افتديتنى ...
حررتنى ...
اعظمك من كل القلب ...
هذه قصة وقعت أحداثها منذ زمن بعيد ، حين كان العبيد يباعون فى الاسواق العامه بنظام المزاد العلنى ...
مزايدة شدية قد جرت حول واحدة من الفتيات فى ريعان شبابها ....
كان سعرها يرتفع من عاليٍ الى أعلى ، واخيراً لم يبق سوى رجلان يتزايدان على امتلاكها ...
رجلان مختلفان تمام فى كل شئ ... هذا فظ الطباع عالٍ الصوت وذاك هادئ الملامح وقيق الاحاسيس ووديعاً للغاية ..
وكان الأمر سباقاً بينهما ، وبدا للجمهور الحاضر ان كلامً منهما يصر على ان يمتلك هذه الفتاه ..
أخيراً انتصر الثاني فأعطوها له ، ومنحوه الأوراق التي تثبت ملتيكه لها ..
أما هى فلم تكن تملك سوي عينيها ، تعبر بهما لمالكها الجديد عن كراهيتها الشديده له ...
لكن فجأة تغير مدلول نظرتها !!
من الغضب والكراهية إلى الدهشه الشديدة !!
ثم لم تمض ِ غير ثوان قليلة حتي بدت عليها علامات الشك والريبة ...
ماذا حدث ؟
لقد فوجئت بالمالك الجديد يمزق أمامها كل الاوراق التى تثبت ملكيته لها ..
ابتسم الرجل بملء الحنان ثم حادثها وهي لاتزال ترتجف : " انتِ الان حرة ، ليس لأحد سلطان عليكِ بعد اليوم ... لقد صممت ان أدفع الثمن لكي أحررك " .....
اذهلتها الصدمة ، أخذت تحلق تارة فيه وتارة أخرى فى الورق الممزق أمامها ... أخيراً استجعت قواها وألقت بنفسها عند قدمية والدموع تنهمر من عينيها ، ثم قالت له : " سيدى إنني احبك ... نعم أحبك وسأخدمك طول الحيا" ...
أيها القارئ ..
تأمل معى مالك تقدر أوراق الملكية ان تفعله ، فعلته المحبة ... وماذا عنك انت ؟
ألم يحبك الرب يسوع ؟
ألم يدفع أعلى ثمن لكن يحررك من عبودية إبليس ، هذه العبوديه القاسية جداً ؟
ألم يشتريك بدمه الثمين الذى سفكه من أجلك بالام وأهوال لا توصف ؟
أفلا تأتي عند قدميه مثل هذه الفتاه .. وتقول له مثلما قالت :" سيدي إننى أحبك ، نعم أحبك ، وسأخدمك طول الحياه " .
ألا تصغى معى لكلمات الرسول بولس التى يحثنا بها قائلاً " قد اشتريتم بمثن . فمجدوا الله فى اجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله ... لأ محبة المسيح تحصرنا " ( 1 كو 6 : 20 ، 2 كو 5 : 14 ) ...
ألا تحرك هذه الكلمات مشاعرك ؟
++++++++++++
سيدي ،
لك حياتي ..
لك أيامي ..
افتديتنى ...
حررتنى ...
اعظمك من كل القلب ...
